أهم المتاحف في شرم الشيخ هما متحف شرم لبرديات ومتحف الملك توت ومتحف شرم الشيخ القومى , وهما من الأماكن المُميّزة للزيارة أثناء السياحة في شرم الشيخ.
متحف الملك توت
واحد من أغرب معالم السياحة في شرم وأكثرها تفضيلًا من قِبل السياح العاشقين لتراث الحضارة الفرعونية أثناء زيارتهم الأماكن السياحية في شرم الشيخ.
ويتميز متحف الملك توت والذي يحتل طابقًا كاملًا في مركز تسوق جنينة سيتي بخليج نعمة “الطابق الأرضي” باحتوائه على نسخ مُقلدة من كنوز الملك توت عنخ آمون كما هي موجودة في المتحف المصري الكبير في القاهرة، مما يجعل متحف توت في شرم الشيخ نموذجًا مُصغرًا رائعًا من هذا المتحف؛ حيث يُمكنك الاستمتاع بمشاهدة مئات القطع الأثرية المُبهرة دون الحاجة إلى السفر لمدينة أخرى لرؤيتها على الطبيعة.

متحف شرم الشيخ
تعود فكره بناء المتحف الى عام 2006 وفى عام 2017 تم استكمال بناء المتحف , ويعكس سيناريو العرض المتحفي الأوجه المختلفه للحضارة بوجه عام والحضارة المصرية القديمه بشكل خاص وذلك عن طريق عرض مجموعة منتقاة من القطع الاثرية التي تم إختيارها بعناية من المخازن المتحفية.
تعبر القاعة الكبرى في العرض المتحفي عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمه واهتماماته بالعلم والرياضة والصناعات والحرف وحياته العائلية وحبه للحيوانات لدرجه التبجيل، كما يعرض بعض الحيوانات المحنطة.
ومن أهم القطع التي تضمها قاعة الحضارات هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست ام حب زوجة بانجم الثاني الكاهن الأكبر لآمون وحاملة لقب : “كاهنة المعبودة إيزيس و المعبودين مين وحورس بأخميم ” ” وأيضا صناديق الأواني الكانوبية الخاص بها وبردية إيست إم حب، ومجموعه من أواني العطور وأدوات التجميل، وأيضا رأس للملكة حتشبسوت ومجموعة من تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، بالإضافة لمعروضات من التراث السيناوى.

متحف شرم للبرديات
واحد من الأماكن المُميّزة للزيارة أثناء السياحة في شرم الشيخ؛ حيث يُمكنك مُشاهدة أروع الصور والرسوم التوضيحية التي تستعرض طقوس الحياة اليومية خلال العصر الفرعوني في مختلف المجالات مرسومة على ورق البردي الذي رغم حداثة تصنيعه لن تُفرّقه عن الورق القديم الفرعوني الأصلي، كما يُمكنك شراء بعض اللوحات البردية من متحف شرم للبرديات مقابل سعر مقبول. ولزيارة المتحف عليك التوجه إلى السوق القديم بالمدينة حيث يقع المتحف.

متحف شرم الشيخ القومي
يعد متحف شرم الشيخ القومي متحف عالمي بكل المقاييس سواء كان من ناحية الحجم أو العمارة إضافة علي الآثار التي سيجرى وضعها بداخلها .
وكشفت وزارة الآثار أن إقامة متحف بمدينة شرم الشيخ رسالة للعالم بأن مصر أرض الحضارات وتزخر بمقتنياتها الأثرية وإظهار قدرة المصري القديم عن التعبير بالحياة التي كان يعيشها بطريقة عبقرية باستخدام الفن سواء كان عن طريق النحت وإقامة التماثيل أو النقوش والزخارف .
وأكدت أن المتحف سيكون كبسولة لتشويق السائحين لزيارة الأثار المصرية ليس التي توجد في المتحف، وليس ذلك فقط بل زيارة أثار وادي النيل لافتة إلي أن الانتهاء من المرحلة الأولي لتطوير المتحف تعد خطوة إيجابية وإنجاز غير متوقع خاصة أنه قد توقف العمل به لسنوات طويلة منذ عام 2011.
