جولة فى شارع المعز لدين الله الفاطمى فهو قلب مدينة القاهرة القديمة و تم ترميمه لكي يكون متحفاً مفتوحاً يمكن التجول فيه للعمارة والآثار الإسلامية . خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر نشأ شارع المعز و سمي بالشارع الأعظم وأخيراً أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريماً لمنشئ القاهرة.
شارع المعز لدين الله
وتمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة ، شاملة شوارع باب الفتوح، أمير الجيوش ، النحاسين، بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية إلى باب زويلة. وتعود التسمية الحالية إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وفي فترة زمنيه اخري اطلق عليه قصبة القاهرة.
ومع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي خلال عهد دوله المماليك مع بدء هجوم التتار على الشرق والعراق لجأ الكثير إلى الاحتماء بمصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة
لماذا سمي بشارع المعز
أطلق على الشارع قديماً عدة أسماء هي الشارع الأعظم وقصبة القاهرة وقصبة القاهرة الكبرى، وأخيراً أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريماً لمنشئ القاهرة، وتمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة، شاملة شوارع باب الفتوح، أمير الجيوش، النحاسين، بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية إلى باب زويلة.
المعز لدين الله الفاطمى
المعز لدين الله أبو تميم معدّ بن منصور العبيدي (932 م – 975 م) وهو رابع الخلفاء الفاطميين في تونس وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، حكم المعز لدين الله من 953م حتى 975م، وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي للإستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة وحينما انتهى جوهر الصقلي من ذلك أرسل في طلب المعز إلى القاهرة لإفتتاحها، وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقي.
وكان المعز رجلاً مثقفاً يجيد عدة لغات مولعاً بالعلوم والآداب متمرسًا بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها فأصبح يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم وانتهج المعز سياسة رشيدة ونجح في بناء جيش قوي وإعداد القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا.
آثار في شارع المعز
يضم الشارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى29 أثراً تعكس إنطباعاً كاملاً عن مصر الإسلامية فى الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تبدأ من العصر الفاطمي (297- 567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805- 1953م)، وتتنوع الأثار الموجودة مابين مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، واليوم تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف إلى سحر الشارع التاريخي.
تحولات في” شارع المعز “
مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري، والثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء الهجوم على المشرق والعراق نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي، وامتلئ الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزاً داخل حدود القاهرة المملوكية، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالاً خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوباً خارج باب زويلة.

آثارأخرى فى شارع المعز لدين الله
يضم شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم عددًا من المساجد الآثرية، المدارس، الأسبلة، القصور، وكالتين، ثلاث زوايا، بوابتين، حمامين ووقفًا آثريًا.