مدينة دهب السياحية فاذا كنت تبحث عن وجهة سياحية عربية مثالية تغنيك عن السفر لاى دولة اجنبية, وخاصة اذا كنت تبحث عن وجهة ذات طبيعة خلابة نقترح عليك مدينة دهب المصرية الساحرة, تعرف من خلال هذا المقال على السياحة في مدينة دهب واجمل الاماكن السياحية فيها, فإن كنت ممن يبحث عن الهدوء والراحة والإستجمام فتستطيع أن تجدها بمصر بكل سهولة.
وإن كنت تفضل المغامرة والسرعة والشعور بالحياة الشبابية فستجدها أيضًا بمصر حيث أنها أرض متنوعة، وسنتحدث في هذا المقال عن إحدى مدنها السياحية الساحرة وهي مدينة دهب.
مدينة دهب المصرية
إن كنت من عشاق السفر وتبحث عن وجهتك الثانية، فإن مدينة دهب هي أفضل مكان تتوجه إليه.
وإن كنت مصريًا ولم تراها بعد فقد فوتت الكثير حيث أنها تفيض بسحرها الخاص وتغنيك عن السفر للخارج، دعنا نتعرف عليها معًا:
كثيرين قد وصفوا مدينة دهب بأنها إحدى مدن الخيال، لصفاء مياه بحرها.
ومنظر الرمال الصحراوية الخلابة والجبال، جميعها تشكل صورة من الحكايات الخيالية المشهورة.
سبب تسميتها بهذا الأسم
إن رمال مدينة دهب الصحراوية وعلى الشواطئ صفراء صافية قد تخيل للناظر أنها كالذهب.
وأيضًا قيل في تسميتها أن من شدة صفاء مياهها عندما تنعكس أشعة الغروب فوقها تظهر مياه البحر وكأنها ذهب خالص.

موقعها
تقع فى جمهورية مصر العربية (فى الجزء الاسيوى ) فى محافظة جنوب سيناء, وتقع على خليج العقبة على بعد 100 كيلو متر مدينة شرم الشيخ الرائعة و87 كيلو متر عن مدينة نويبع المصرية. وهى مدينة سياحية بالدرجة الاولى وتنقسم الى قريتين فى شمال المدينة والتى تعد روح المدينة ونبضها وهى تشتمل على الاسوق التجارية والبازارات واماكن التسوق وجنوب المدينة والتى تسمى بالعسلة وتتسم بالحياة البدوية البسيطة وتشنهر مدينة ذهب برمالها الذهبية وشواطئها البكر الصافية والجميلة. كما تتميز فنادق دهب بالخدمة المميزة والرفاهية.
مناخ مدينة دهب السياحية
إن درجة الحرارة بمدينة دهب على مدار العام تقريبًا 29 درجة، وصنف مناخها مناخ آسيوي من الدرجة المتوسطة.
وتعد مدينة دهب كمشتى ليس مصيفًا فقط، حيث تستطيع فيها أن تنعم بجو دافئ في فصل الشتاء.
وفي متوسط أيام فصل الشتاء تسطع شمس مدينة دهب ما يقارب ال 10 ساعات يوميًا، كما أنها من المميزات الرائعة التي تمنحك دهب إياها، في أيام الشتاء يمكنك السباحة نهارًا في جو دافئ جميل.

تاريخ مدينة دهب
في عام 1967م كانت مدينة دهب المصرية مدينة محتلة من قبل الجانب الإسرائيلي، وفي عام 1982م قد عادت مرة أخرى تحت سلطة الحكومة المصرية.
وقد منحت الحكومة المصرية اهتمامًا خاص بمدينة دهب لتهيئتها حتى تكون مدينة سياحية فريدة من نوعها ومن الدرجة الأولى.
قامت بتعزيز بفنادق ذات مستوى راقي وخدمات فندقية فاخرة، وزودتها بالأسواق والبازارات السياحية.
وأقامت القرى السياحية وذهبت شواطئها لتتناسب مع السياح، حيث حولتها من مدينة يسكنها البدو ويزورها الصيادون، إلى مدينة سياحية عالية.
والجدير بالذكر ألا يزال بمدينة دهب سكانها الأصليون من البدو وذلك بجانب الجاليات الأجنبية المقيمة هناك والسائحين والزائرين لها.
