معبد ادفو او معبد حورس بأسوان هو من أجمل وأكبر المعابد الفرعونية المصرية التي تتميز بضخمتها بناؤها وروعتها، يرجع تاريخ المبنى إلى العصر البطلمى، بدأ تشيد المعبد في عهد بطليموس الثالث.
معبد إدفو أو معبد حورس بمدينة إدفو هو ثاني أكبر معبد في مصر بعد معبد الكرنك، ويمثل إحدى آخر محاولات البطالمة لبناء معابد على نسق أسلافهم هيئة وفخامة. استغرق بناء معبد حورس نحو 180 سنة. وتذكر الرموز والحروف المحفورة الطقوس التي اتُبعت قديما وأن مبنى المعبد شُيد حيث دارت معركة عظيمة بين «حورس» و«ست».
معبد إدفو هو معبد مصري يقع على الضفة الغربية لـلنيل في إدفو، صعيد مصر. عرفت المدينة في الفترة الهلنستية و اللاتينية “أبولونوبوليس ماجنا” ، بعد الإله الرئيسي حورس ، الذي تم تعريفه على أنه أبولو تحت تفسير جرايكا وهي من أفضل المزارات المحفوظة في مصر. تم بناء المعبد في مملكة البطالمة بين 237 و 57 قبل الميلاد. توفر النقوش على جدرانه معلومات مهمة عن اللغة والأساطير والدين خلال العصر الهلنستي في مصر على وجه الخصوص ، فإن نصوص بناء المعبد المحفورة “تقدم تفاصيل عن كل من ساهم فى بنائه .
تاريخ بناء معبد إدفو
تدل نقوش معبد «إدفو» على أنه كان قد أُهدِي للإله «حور بحدتي» وهو صقر مقدس يمثَّل عادة في صورة إنسان برأس صقر، ويحتوي معبد «إدفو» على تمثال لهذا الإله بهذه الصورة، كما يحتوي على تماثيل تصوره في صورة صقر وحسب.
ومما يسترعي النظر أنه كان يُوجَد بجوار المعبد محراب للصقر المقدس يسكن فيه ويحكم لمدة سنة، وهذا الصقر كان طائرًا حيًّا يُنتَخب سنويًّا ويتوَّج، وكان يوم انتخابه وتتويجه يُعَد عيدًا من أعظم الأعياد السنوية كما سنذكر ذلك بعد.
أطوار بناء معبد إدفو
وتشمل أطوار بناء معبد «إدفو» ثلاث مراحل؛ الأولى: مرحلة المبنى الأصلي، وهي نواة المعبد، وتُعَد بذاتها معبدًا كاملًا، وتشمل قاعة عمد، وقاعتين أخريين، ومحراب، وعدة حجرات جانبية، وقد بدأ «بطليموس» الثالث بناءه في عام ٢٣٧ق.م وبعد مضي ٢٥ عامًا كان قد تمَّ البناء الرئيسي، وقد وُضِع آخر حجر في بنائه في ١٧ أغسطس سنة ٢١٢ق.م؛ أي في السنة العاشرة من عهد «بطليموس الرابع فيلوباتور». أما تزيين الجدران بالمناظر والنقوش فقد أُنجِزت في ست سنوات، وانتهى العمل منها في عام ٢٠٧ق.م وفي نفس السنة رُكِّب الباب الكبير في مكانه، وبعد ذلك قامت ثورة في الوجه القبلي لم تخمد نارها إلا في السنة التاسعة عشرة من حكم «بطليموس الخامس» «إبيفانيس».
وعندما عادت السكينة إلى البلاد استمر العمل في المعبد، وفي اليوم الثالث من فبراير سنة ١٧٦ق.م؛ أي في السنة الخامسة من عهد «بطليموس السابع» (فيلومتور) رُكِّبت أبواب المعبد، ولوازم أخرى في أماكنها. أما تلوين المناظر، والنقوش، وتزيين بعض الجدران بصفائح من الذهب، وتأثيث المعبد فقد تمَّ في السنين القليلة التي تلت ذلك.

صالة الأعمده الصغيرة
كانت تسمي قاعه الإشراف، تحتوى على ١٢ عمود وتيجان غنيه بالزخارف الزهرية.
ففى الجانب الغربي من هذه الصاله ، يوجد حجرة لحفظ الماء المقدسة، اذا تمثل مناظرها الملك بصحبة الاله حابى اله النيل يقدم الماء المقدس لحورس وحتحور.
عيد زيارة حتحور
عظم المصريون زيارة سنوية تقوم بها حتحور الى مقر زوجها الى إدفو وقد أصبح أمر الزيارة أمر رسمي منذ أيام تحتمس الثالث اسموه اللقاء الطيب ، وكانوا يحتفلون به احتفال كبير ويخرج كاهن إدفو بتمثال لحورس ليلاقوا زملائهم من كهنه دندرة وبعد مضي ١٣ يوم، يعود كهنه دندرة بتمثال حتحور الى معبدها، وقد تمثلت مناظر الزواج المقدس على جدران الفناء الاول وكان ذلك العيد يجرى مرتين كل عام.
مقياس النيل
لعل من أهم المعالم البارزة في معبد إدفو مقياس النيل والتى كان يستخدم في تحديد ايجار الارض والضرائب.
تاريخ بناء معبد حورس
أن هذا المعبد شيد وخصص في عبادة المعبود حورس، ويعد المعبد الوحيد الذى بقي على حالته الجيدة، حيث كان لحورس مكانا متميزا في الأساطير المصرية وقد اتخذا الإله حورس قرص الشمس المجنحة منذ عصر الاسرة السادسه وقد سطرت أسطورة قرص الشمس المجنح على جدران إدفو.

مدينه إدفو
هي احدى مدن محافظه اسوان، اكتشف بها جبانات من عصر الدوله القديمة، وبها معبد إدفو الذى شيد في العصر الاغريقي لإله حورس.
إدفو في مصر القديمة آخر نقطه حراسه مصر على الحدود النوبية وعاصمة الاقليم الثانى من أقاليم الصعيد، حيث كان يطلق على إدفو في العصور القديمة« ادبو» وتعنى مدينه الطعام أو بلدة الإقتحام .
تدين مدينة إدفو بشهرتها بالمعبد الذى يعد من أجمل المعابد لكونه متكامل العناصر الى حد كبير وزاخر بعدد هائل من المناظر والتصوير التى كانت موجوده باسلوب مميز وقد سجلت على جدران معبدها أسطورة الصراع بين حورس وست وكيف إن حورس تغلب على ست وأعوانه.
